Friday, April 10, 2020

فصول، مجلة النقد الأدبي، الهيئة المصرية العامة للكتاب، عدد 95 ، خريف 2015 ، شعر الحداثة ومابعد الحداثة، د. محمد سمير عبد السلام، تجدد مدلول الهوية في ديوان من بحر العرب إلى بحر الصين ل سيف الرحبي، تحليل ثقافي





    د. محمد سمير عبد السلام 
  

   تجدد مدلول الهوية في ديوان من بحر العرب إلى بحر الصين ل سيف الرحبي 


 تحليل ثقافي 


فصول، مجلة النقد الأدبي، الهيئة المصرية العامة للكتاب، عدد 95 ، خريف 2015 ، شعر الحداثة ومابعد الحداثة.


مقتطف من الدراسة:


من بحر العرب إلى بحر الصين ديوان للشاعر المبدع سيف الرحبي؛ وتعزز كتابة الشاعر فيه من التشكيل الاستعاري للفضاء، و تعاطف العلامات الكونية في النص، واستنزاف حالات العبث؛ والانفصال بين الأنا والآخر، باتجاه تشكيل هوية ثقافية، وذاتية جديدة، تتصل بتطور العلامات في تداعيات الكتابة؛ ومن ثم تمتزج الصور الإبداعية بمدلول الهوية، واستشراف حضورها الذي يجمع بين الأصالة، والاتصال بالسياق العالمي من خلال نماذج الاتساع الطيفي للذات في اللاوعي، وحضور الأنثى، والعودة المرحة للموتى في القصيدة، وسيولة الماء الموازية للسياق الحضاري المتجاوز لخطاب التعارض بين الأنا، والآخر.
وتؤكد كتابة سيف الرحبي التجاور ما بعد الحداثي للعوالم الجزئية المتجاوزة للمركز؛ ومن ثم يفكك تطور العلامات في النص سيادة حالات الانفصال الثقافي، وصورها الصاخبة، ويستبدلها بالثراء الإبداعي الكامن في مدلول الهوية، وانفتاحه على شكول فاعلة من تراث الغرب، والشرق، وكذلك بتطورها السردي والمجازي في فضاءات الكتابة اللامركزية، والمؤولة لفضاءات كونية أخرى متخيلة، يحاول النص من خلالها – تعديل العنصر الثقافي المهيمن، أو استبداله، وتفكيكه؛ لأجل الإعلاء من الهامشي، وإعادة اكتشاف حضوره المؤثر، والداخلي في الوعي، واللاوعي.
إن تواتر صور الطيران، والبهجة المصاحبة للتأملات، والتكوينات الطيفية في الديوان، يوحي بهوية عالمية تتجاوز هيمنة السياق التاريخي، باتجاه اتصال كوني يعزز من نماذج الخلود، والعشق، والنزعة الإبداعية العالمية المتجاوزة للبنى الثقافية الأحادية.
ويرى إدوارد سعيد  - في سياق حديثه عن التداخل في بنية الهوية الثقافية لدي فرويد – أن شعور فرويد غير المحسوم بالهوية مثال جيد في قراءة العلاقة بين الأنا، والآخر، وقد اهتم فرويد بما هو معاصر عبر عمليات تنقيب عما هو بدائي، وأساسي؛ مثلما اهتم بيتهوفن بتوظيف أنماط قروسطية، وألحان طباقية.(1)
إن سعيد يعزز – بشكل مباشر – من التكامل بين الهويات الثقافية المتصارعة، ويبحث عن التداخل بين البدائي، والمعاصر، وكذلك الشرقي، والأوربي في شعور فرويد بالهوية؛ وهو ما يجعله مثالا للتداخل، والتعدد داخل الواحد؛ فثمة تصالح عالمي كامن في تلك الهويات الثقافية المتجاوزة للخطاب الأحادي.
وسنجد الإحالات العديدة في ديوان سيف الرحبي إلى تراث الأصالة العربية، وشفافية الطاو، والوحدة الكونية، وتأملات الزن، والصورة الإبداعية للأنثى الغربية في فضاء النص المقاوم للمسافات وعلاقات الانفصال في الخريطة الواقعية، والتحول الراهن باتجاه خطاب التعارض، والصراع بين الهويات المختلفة.
ثمة هوية قيد التشكل دائما في الديوان؛ إذ تنفتح على الآخر في تداعيات النص من جهة، وتبحث عن تحرر كوني طيفي لانهائي، يستنزف الموت، والحتميات، ومركزية الحضور التاريخي نفسه، وأنساقه السائدة من جهة أخرى؛ فالهوية الذاتية قد اتحدت بالصورة الشعرية، واكتسبت حضورها المجازي الشفاف المرح في النص.
وابتداء من عتبة العنوان من بحر العرب إلى بحر الصين، نلاحظ اتصال الهوية بالآخر في الفضاء، وكذلك التعاطف الكامن في بنية الفضاء نفسه؛ فبحر العرب يتصل ببحر الصين في صورة استعارية توحي بالتقارب، والتداخل بين الذات، والآخر، كما توحي بتجاور ما بعد حداثي بين الأفكار، والعوالم الجزئية التي تشبه تكوين الجزر في بحر الصين نفسه؛ فالانحياز للدائرية إزاء الزمن داخل الذات، يتداخل مع الصور المتعلقة بليونة الطاو، وحالات العشق المؤكدة للذات، وتجاوزها في السياق الكوني في الوقت نفسه. وتؤكد تقنية السرد الشعري التحول الإبداعي في مدلول الهوية انطلاقا من مبدأ التعاطف الكامن في بنية الفضاء في عتبة العنوان.
يوحي تجاور الفضاءات الاستعارية في النص بأصالة التفاعل العالمي بين العلامات، والعناصر الكونية، والعالم الداخلي للمتكلم؛ فقد تتحول الفضاءات باتجاه نهايات معلقة، ثم تتحول في الدلالة – إلى الاتساع، والتحرر، ومقاومة الحدود الصلبة، والصراعات العبثية.

                                                         د. محمد سمير عبد السلام - مصر
                                                          msameerster@gmail.com
.................................................
.................................................

لقراءة المزيد

فصول، مجلة النقد الأدبي، الهيئة المصرية العامة للكتاب،

عدد 95 ، خريف 2015 ، شعر الحداثة ومابعد الحداثة.

الهامش

 (1)              راجع، إدوارد سعيد، فرويد وغير الأوربيين، مجلة الكرمل عددي 72، 73، صيف، خريف 2002 ترجمة: فاضل جتكر، ص-ص 145، 156.


.

فصول، مجلة النقد الأدبي، الهيئة المصرية العامة للكتاب، عدد 94 ، صيف 2015 ، شعر الحداثة ومابعد الحداثة، د. محمد سمير عبد السلام، صوت الموت الآخر في ديوان أنا شاهد قبرك لفاطمة قنديل، مقاربة موضوعاتية




د. محمد سمير عبد السلام 

        صوت الموت الآخر في ديوان أنا شاهد قبرك لفاطمة قنديل
     مقاربة موضوعاتية

      
     فصول، مجلة النقد الأدبي، الهيئة المصرية العامة للكتاب، عدد 94 ، صيف 2015 ، شعر الحداثة ومابعد الحداثة.

                                      

مقتطف من الدراسة:                                               

                                

      تعيد الذات المتكلمة إنتاج دلالات الموت، وصوره، وأخيلته في ديوان أنا شاهد قبرك للشاعرة المصرية المبدعة فاطمة قنديل، وقد صدر عن دار آفاق بالقاهرة سنة 2009؛ فالموت يلتبس بالتحول، والصيرورة، أو بالولادات المتكررة للذات، أو بتجليها كطيف يتجاوز بنية الموت، ويستنزفها؛ وكأنها تستعيد فاعلية الشبح التي تشبه صورة الأب / الملك في مسرحية هملت لشكسبير؛ فثمة صراع نسبي بين الذات، والموت، يبدو فيه الموت كجزء من الصوت الداخلي، وكتحول مضاعف مرح له في آن؛ فثمة عوالم طيفية تجدد الحياة في الوعي المبدع، والأحلام، والأخيلة، والذاكرة، وتجدد الصوت من خلال آثاره الاستعارية التي تتسم بالأصالة المتجاوزة لاكتمال بنية الموت.

      الموت في الديوان لا ينفصل عن حضوره الاستعاري؛ إنه يختلط بالصورة، وتحولاتها، وأخيلة الوعي؛ فيبدو أحيانا كشبح، أو كفاعل سلبي نسبي في المشهد، أو في صورة رجل بربري، يذكرنا بنموذج البرابرة في وعي قستنطين كافافي، أو كنموذج لصورة طيف عدائي، أو يقع في مسافة نصية بين الحركة، وصيرورة الغياب، أو بين الضوء، والظلمة.



       وقد يتسع الصوت فيحوي صورة الموت في عوالم اللاوعي الفسيحة، وقد يقل حضور الموت مقارنة بالخدر الأنثوي في أحلام اليقظة، وبحث المتكلمة عن الأصالة في نماذج الأمومة، والخصوبة، وكذلك في تأملاتها الجمالية المتعلقة بتحول يقترن ببهجة للغياب المؤول بالحضور الطيفي، وصوره الديناميكية التي تحاول استعادة بكارة الصوت في سياق الغياب نفسه؛ وكأن الموت ينطوي على حياة خفية للصورة، بينما يقبع في العالم الداخلي كفاعل سلبي مؤجل، وغير مكتمل.


      ويعيد نص فاطمة قنديل إنتاج دلالات ثقافية تتعلق بالتناسخ، وبعض أفكار نيتشه في العلم المرح، وإيحاءات بالتحول الأسطوري تذكرنا ب مسخ الكائنات لأوفيد، واستعادة نماذج من الذاكرة الجمعية في سياق نصي توليدي تعددي يماثل مدلول لذة النص عند رولان بارت؛ فهو سياق يناهض اكتمال الموت في العالم الداخلي للذات، ويؤوله كتحول مضاعف في بنية الغياب غير المكتملة؛ فالغياب مجال تصويري لا ينفصل عن كل من الذات، والموت كفاعلين مجازيين في المشهد؛ وإن بدا الصوت الداخلي أكثر اتساعا، وأصالة في عوالم الشاعرة الخيالية؛ فهو يبحث عن الصخب، وعن اللعب الطيفي الذي يشبه لعب صورة الضوء على الجدران؛ فالحياة في حلم اليقظة تتجاوز صلابة الموت، وتقترن بالصخب الممزوج بالاختفاء، وتجدد الصورة بوصفها حضورا مرحا آخر.

      وتشير المتكلمة من خلال العتبات النصية إلى ثراء دلالات الزمن في اقترانه بالكينونة، وتأويلاتها، أو إلى السؤال المتجدد حول حقيقة الموت الذي بدا كفاعل تمثيلي متغير في النص، دون حسم، ودون أن ينفصل عن صيرورة الصوت نفسه.

      وقد اقترن الغياب في النص بأخيلة الماء، والهواء، والتراب في صور تؤكد النشوة، والصخب، وعودة الذات من داخل الأثر الغائب، أو المتحول في تداعيات النص، وتأكيد الأصالة، وامتلاء الغياب بحضور استعاري آخر.

      ويكشف التحليل الموضوعاتي للنص عن مدى الاتصال بين الصور، وتداعياتها، ونماذج الوعي الخيالية التي تعزز من التيمة الفنية؛ ومن ثم فالدوال الثقافية التي ارتبطت بصور متكررة في الديوان، تتشكل في علامات النص، وإنتاجيته الجمالية، وعلاقتها بالتيمة؛ فالموت الذي بدا كفاعل سلبي جزئي، ارتبط حضوره بالتناسخ كمدلول ثقافي نصي متعلق بصورة الموت المضاد في الوعي المبدع، أو صوت الموت الآخر كتحول مضاعف في وعي المتكلمة، أو يبدو كصورة أدبية لجني، تستدعيه الذات من الذاكرة الجمعية، ومن حكايات ألف ليلة وليلة، ويتجلى كطرف في حلقة صراع ينطوي على تداخل أصلي بين الوجود، وإيحاءات الغياب المجازية في النص.

       ويمكننا قراءة النص انطلاقا من تحليل موضوعاتي يقوم على محورين:

الأول: تحليل الأخيلة، وتجلياتها في صور النص، وعلاماته:

لا تنفصل الأخيلة في النص عن الصور، والعلامات، أو الوحدات المشكلة للتيمة الفنية في تشكلها النسبي، ودلالاتها غير المباشرة المتعلقة بالرؤية الجمالية، والفكرية للوجود، أو الأنا الحالم طبقا لباشلار، وريشار.
                                                               
                                                                د. محمد سمير عبد السلام - مصر
                                                               msameerster@gmail.com

.............................................

لقراءة المزيد:

فصول، مجلة النقد الأدبي، الهيئة المصرية العامة للكتاب، عدد 94 ، صيف 2015 ، شعر الحداثة ومابعد الحداثة.


فصول، مجلة النقد الأدبي، الهيئة المصرية العامة للكتاب، عدد 93، ربيع 2015، شعر الحداثة، وما بعد الحداثة، د. محمد سمير عبد السلام، صور الذات في تداعيات الكتابة، و إيماءاتها الاستعارية في ديوان هكذا قلت للهاوية ل رفعت سلام






فصول، مجلة النقد الأدبي، الهيئة المصرية العامة للكتاب، عدد 93، ربيع 2015، شعر الحداثة، وما بعد الحداثة
،

د. محمد سمير عبد السلام 


    صور الذات في تداعيات الكتابة، و إيماءاتها الاستعارية في 

ديوان هكذا قلت للهاوية ل رفعت سلام


مقتطف من الدراسة:

   
            كتابة رفعت سلام تعزز من تفكيك المركز، و الانتشار الجمالي للعلامة، واستبدالها    المحتملة  داخل النص، و تعددية الأصوات المستلهمة من أزمنة عديدة؛ سحيقة، و معاصرة، و إعادة اكتشاف أنماط السلطة انطلاقا من الثراء الإبداعي للهامشي، أو آليات المحو الخفية في المركز، و أصواته العديدة، و التأويل الإبداعي للتاريخ في سياق سردي شعري كثيف، و متعدد الحلقات، و يبدأ من الإنتاجية النصية؛ ليصل وعي المتلقي بالبنى الثقافية و التاريخية المشابهة، و
.وتفسيراتها المحتملة
و تقوم كتابة رفعت سلام على بلاغة الإيماءة، و الصور الاستعارية التوليدية التي تشتبك مع غرائز الموت، و الحياة، و مخزون الذاكرة الجمعية، و أطياف النصوص الأدبية، و انبعاثها المتجدد في النص بصورة لا مركزية، و تعزز أيضا من المحاكاة الساخرة - ما بعد الحداثية – من أي بنية مكتملة، أو نهاية حاسمة للمدلول، و تتجه إلى اللعب الجمالي البكر للدوال في تداعيات النص.
و نلمح مثل هذه التيمات الفنية، و تقنياتها الجمالية في ديوانه (هكذا قلت للهاوية)، و قد صدر ضمن الجزء الأول من الأعمال الشعرية لرفعت سلام بالهيئة المصرية العامة للكتاب، سنة 2013.
إنها كتابة يعاين فيها الوعي نغمات الذاكرة، و أشياء الكون، و العالم؛ و هي في حالة من الصيرورة الاستعارية السردية المملوءة بالفراغات الجمالية، و تنبت فيها الأشياء في حالة استثنائية من حالات الصوت المتكلم التي تلي العتبة الاستهلالية للديوان:
"قتلوني".
و هي عتبة تومئ بتفكيك مركزية الحياة، و تفكيك مركزية الموت في آن واحد، و بين كل منهما يقع الصوت المتكلم، و يمارس وعيه الحياة الإبداعية في مسافة من التأجيل للنهايات الحاسمة، و يعاين مرح الكتابة، و ثراء علاماتها التي تتناص مع الأدب، و النصوص الثقافية، و تعيد إنتاج الرؤى المختلفة للعالم وفق منطقها الجمالي الخاص، و تأويلاتها المنفلتة من أي قيد تفسيري مسبق.
أما عتبة العنوان (هكذا قلت للهاوية) فتشير إلى التحول، أو العبور باتجاه بهجة صامتة، تحمل في بنيتها الموت، و الحياة المجازية؛ الحضور و الغياب معا، و هي موت مؤجل؛ و يتجاوز الصوت مركزيته في حواره الجمالي معها؛ فهي معبر محتمل لاتساع حلمي، و كوني يتجاوز الصوت فيه حدوده الذاتية الأولى؛ فيتفاعل مع مدلول الهاوية بوصفها سقطة أحيانا، أو بوصفها طفرة استعارية للصوت الطيفي، و استبدالاته الممكنة في تداعيات الكتابة.
و يمكننا ملاحظة خمس تيمات فنية في الديوان؛ وهي: صوت المتكلم بين تداعيات الكتابة، و الصيرورة الكونية، و الإيماءات الاستعارية و الثقافية في النص، و المحاكاة الساخرة للحضور و الغياب، و بكارة الاستبدال في النص، و إيحاءات السرد الشعري.

أولا: صوت المتكلم بين تداعيات الكتابة، و الصيرورة الكونية:

الصوت المتكلم – عند (رفعت سلام) – يجمع – في بنيته المتحولة – بين كونه أثرا جماليا في تداعيات الكتابة، و انتمائه إلى أصالته الأولى في عوالم اللاوعي، و لكن هذه الأصالة تنفلت من حدود الذاكرة و التاريخ، و تمارس لعبة التمثيلات الجمالية، و الكونية في النص.
إن الصوت في (هكذا قلت للهاوية) يمارس إغواء إبداعيا استعاريا، و يعيد تشكيل آثار الوعي المبدع، و أطيافه المولدة من الذاكرة الجمعية، و أخيلة النصوص، و التاريخ الحضاري البشري في نزوعه نحو الامتداد، و الانتشار المجازي في النص؛ و من ثم اتحاده الآخر بالمتكلم في نوع من التعاطف الجمالي، و الكوني ضمن تداعيات الكتابة اللامركزية.

الصوت ينقل حضوره الزمني الخاص في أصوات مولدة من حكايات، و تمثيلات قصصية، و  تاريخية، و حضارية متنوعة؛ كي يثري أصالته في تداعيات الأثر، و استبدالاته الممكنة؛ إنه لا 
يتخلى عن كينونته لكنه يمنحها انتشارا مضافا، و مكملا .

                                                         د. محمد سمير عبد السلام - مصر
                                                         msameerster@gmail.com
                                 
     

                                        

..............................................................................

لقراءة المزيد 

 راجع 
..
 فصول،مجلة النقد الأدبي، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ع 93 ، ربيع 2015


،




إنتاجية الذات، والآخر .. قراءة لديوان "رجل، وامرأته، كوكب" لعلي الدمشاوي، ونسيمة بوصلاح .. د. محمد سمير عبد السلام

  إنتاجية الذات، والآخر .. قراءة لديوان "رجل، وامرأته، كوكب" لعلي الدمشاوي، ونسيمة بوصلاح                                       ...